أعلنت وزيرة العدل القبرصية إميلي يولتيس استقالتها من منصبها، على خلفيّة الانتقادات الّتي وجّهها لها رئيس البلاد نيكوس أناستاسيادس.
وأوضحت، في خطاب الاستقالة، "أنّها بادرت بالمكالمة بهدف قياس الحقائق الواقعيّة، بعد الإشارات الإعلاميّة إليها، باعتبارها الحلقة الأضع" للحكومة"، مشيرةً إلى أنّ "أناستاسيادس أخبرها بأنّه يدفع ثمنًا سياسيًّا لوجودها في الحكومة، بسبب علاقتها بدائرة الأسرة المقربّة" للرئيس ومنشوراتها السابقة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت يولتيس "أنّها قدّمت خلال عامين من عملها في المنصب، مشاريع قوانين لم تلقَ سوى الإهمال في أدراج الوزارة، مثل التشريع الخاص بالعنف ضد المرأة، وأصلحت إدارة الإطفاء، وقادت حركة "أنا أيضًا" في الجزيرة، وساعدت على تأسيس هيئة شرطة ضد إساءة معاملة الحيوانات". وتوجّهت إلى الرئيس بالقول: "أؤكّد لكم أنّني لست أنا، عزيزي الرئيس، من يسيء إلى صورتكم، وأنت لا تدفع أي تكلفة سياسية بسبب وجودي".