أكّد المدير العام للجمارك ريمون خوري، خلال تفقّده مرفأ طرابلس، يرافقه وفد من رؤساء الدوائر، "استعداده لتقديم التسهيلات كافّة الّتي من شأنها تفعيل عمل مرفأ طرابلس وتطويره"، لافتًا إلى أنّ "كلّ المشاكل المطروحة في طريقها إلى الحل".
ونفى "وجود أيّ قرار أو نيّة لنقل السكانر الموجود في مرفأ طرابلس إلى أيّ معبر حدودي آخر"، مشدّدًا على أنّ "السكانر حقّ لمرفأ طرابلس وأبناء المدينة والشمال"؛ ومشيرًا إلى أنّ "إدارة الجمارك ستعمل على صيانة السكانر ومدّه بقطع الغيار".
من جهته، أثنى مدير المرفأ أحمد تامر، على "عمل عناصر الجمارك في تسهيل أمور التجّار ضمن القوانين المرعيّة"، مركّزًا على "أهميّة التنسيق بين إدارة المرفأ والجمارك وسائر الأجهزة الإداريّة والأمنيّة الّتي تعمل ضمن حرم المرفأ، لما فيه من مصلحة لأبناء طرابلس والمرفأ". ثمّ عرض لـ"عدد من المشاكل اللوجستيّة المرتبطة بعمل الجمارك"، متمنّيًا "إيجاد حلول سريعة تسهم في زيادة الإنتاج وتحسين الأداء".
بعدها، جال الجميع في منشآت المرفأ والأحواض ومحطّة الحاويات، وشرح تامر خلال الجولة "الخطط المستقبليّة الّتي ستنفَّذ في المرفأ، ومشاريع البنك الإسلامي الّتي عبرها سيتحوّل المرفأ من بحري إلى مرفأ لوجستي ذكي".