تبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارًا غير ملزم يندّد بالانقلاب في بورما، ويدعو كلّ الدول الأعضاء إلى "الحؤول دون تدفّق السلاح" إلى هذا البلد.
وأيّدت 119 دولة عضوًا القرار، في حين امتنعت 36 دولة عن التصويت بينها الصين، الداعم الأوّل لبورما. وصوتت دولة واحدة ضدّ القرار هي بيلاروس، الّتي منعت تبنّيه بالتوافق بناءً على رغبة معدّيه، ما استدعى التصويت عليه.
وبذلك، اضطرّت الدول الـ193 الأعضاء في الأمم المتحدة إلى إعلان موقفها. وبين الدول العشر الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) الّتي شاركت في التفاوض حول نصّ القرار الّذي بادرت إليه ليشتنشتاين بدعم من الدول الغربية، امتنعت أربع دول عن التصويت هي بروناي الّتي تتولّى الرئاسة الدوريّة لآسيان، وكمبوديا ولاوس وتايلاند.