ناشد رئيس بلدية فنيدق الشيخ سميح عبدالحي، المعنيّين، "حلّ أزمة المحروقات وبخاصّة المازوت، فهناك مستشفيات ومؤسّسات ومدارس وآليّات بلديّات تعمل على المازوت، كمعدّات جمع النفايات ومولدات سحب المياه من الآبار، وهناك مرضى في حاجة إلى أوكسيجين، وأدوية في حاجة إلى برّادات؛ والشرح يطول عن حاجة المواطن للمحروقات".
وشدّد في بيان، على أنّ "الأمر مأسوي في لبنان وخصوصًا في قرى عكار، ولا يحتمل التأخير، ونحذّر الدولة بكلّ أطيافها وأجهزتها الأمنيّة والسياسيّة من أمور لا تحمد عقباها، وبخاصّة أنّ المواطن يرزح تحت ضغوط الوباء والغلاء والأزمة الخانقة الّتي تعصف به".
أشار عبدالحي إلى "أنّنا نوجّه صرخةً في وجه كلّ مسؤول، ونتوجّه إلى الإعلام لكي ينقل صورة ما يجري في القرى والبلدات، فهناك جرح عميق ومأساة كبيرة في القرى والبلدات"، مؤكّدًا أنّ "هناك شرارةً قد تندلع من بلدة فنيدق ولن تتوقّف في عكار والشمال".