أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دعم بلاده الكامل للمجلس الرئاسي الليبي وحكومة الوحدة الوطنية في مهامهما خلال المرحلة الانتقالية، بما يخدم استعادة ليبيا أمنها واستقرارها، مشددا على وقوف مصر مع الحكومة الحالية وصولا إلى عقد الانتخابات الوطنية في موعدها المحدد في كانون الأول القادم، كخطوة أساسية على طريق التسوية السياسية للأزمة الليبية من خلال تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي.
وأشاد السيسي لدى استقباله وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، بنجاحات المنقوش في "استعادة وضعية ومكانة العمل الدبلوماسي الليبي، والتحرك مع كافة الأطراف الدولية المعنية بالقضية الليبية، والتشديد على أن استعادة سيادة ليبيا تبدأ بسحب القوات الأجنبية والمرتزقة"، مؤكدا "دعم مصر الكامل لهذه الجهود خلال كافة تحركاتها على الصعيد الثنائي والإقليمي والدولي".
من جانبها، أشادت وزيرة الخارجية الليبية بدور مصر في المنطقة، و"جهودها في إرساء مبادئ الحوار بين الفرقاء الليبيين، ونتطلع لاستمرار تلك المساندة خلال الفترة القادمة لدعم تحملهم للمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتق الحكومة المؤقتة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين".