أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، قبيل مغادرته بيروت، أنّ "جوهر الأزمة الحكومية في لبنان ينبع من تناحر الزعماء اللبنانيين على السلطة، وحضَّهم على تنحية خلافاتهم جانباً وتشكيل حكومة أو المخاطرة بانهيار مالي كامل والتعرض لعقوبات".
ولفت بوريل الى انه "وجه رسالة صريحة مفادها أن بعض الزعماء قد يواجهون عقوبات إذا استمروا في عرقلة الخطوات الرامية لتشكيل حكومة جديدة وتنفيذ إصلاحات تمس الحاجة إليها"، مبيناً ان "البلد يواجه مشكلات مالية كبيرة ومن أجل حل الأزمة الاقتصادية يحتاجون إلى حكومة... أي سفينة في خضم العاصفة بحاجة إلى قبطان وإلى طاقم حتى يعمل النظام والإ سيكون مصيرها الغرق، ومن الواضح أنه تشاحن من أجل توزيع السلطة، فلا أن أقول إنّ هناك أيضاً حالة كبيرة من انعدام الثقة".