اعتبر الحزب السوري القومي الاجتماعي أن "اتفاق أحزاب الائتلاف الحاكم في ألمانيا على حظر رايات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة حماس، شكل من أشكال قمع حرية التعبير التي تكفلها القوانين الألمانية. وهو أيضاً انحياز فاضح لإسرائيل على الرغم من كل الجرائم التي يرتكبها بحق أبناء شعبنا في فسطين".
وأوضح الحزب في بيان صادر عن عمدة الإعلام، أن "هذا الحظر يشكّل خدمة مجانيّة تقدّمها بعض الأحزاب الألمانية لإسرائيل لكي يستمرّ بعدوانه وممارساته العنصرية ضد أهلنا المرابطين داخل فلسطين المحتلة، في وقت نرى أن في ألمانيا وباقي دول العالم شعوباً حرة ترفض تبرير الجرائم الإسرائيلية، وتدعم شعبنا بنضاله المشروع من أجل استعادة أرضه المحتلة وتحرير أسراه، وانتزاع كافة حقوقه من مغتصبيها".
ودعى الحزب "السلطات الالمانية إلى احترام حرية الرأي والتعبير دفاعاً عن القضايا العادلة، فكل محاولات اللوبي الصهيوني مدعوماً بقوى الشر في العالم لن تجدي نفعاً في ثني أبناء شعبنا عن الاستمرار في نهج المقاومة خياراً وحيداً يحظى بتأييد عالمي شعبي ورسمي".