رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب أنطوان حبشي في حدي إذاعي ان "الهروب من المسؤولية عبر اطلالات إعلامية "دونكيشوتية" هو هروب الى الامام والمنظومة الحاكمة لا يبدو أنها تريد الحلول"، معتبرا ان "ما رأيناه بالأمس وسمعناه يعني انهم يريدون الارتطام الكبير". وأضاف "بعدما سرقوا المال العام يريدون اليوم سرقة المال الخاص".
وأشار إلى ان "المسيحيين منذ عام 1943 يعتبرون ان الدولة هي التي تؤمن لهم حقوقهم ولا يستطيعون العيش في ظل اللادولة وهذا مطلب كل لبناني يريد العيش في كرامة"، مشددا على ان "حقوق المسيحيين هي بإرساء الدولة لا من خلال سياسة المحاور ومن يريد حقوق المسيحيين لا يسلم الدولة إلى الدويلة".
ورد على رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بالقول: "حقوق المسيحيين يا معالي الوزير باسيل هي عبر الدولة وبالتالي "ما تضحك عالمسيحيين". وأضاف: " تطبيق الطائف يعني أن هذا السلاح يمكن أن يكون ضمن الدولة، وأنا لم اكن اتخيل أن باسيل اصبح ضعيفاً إلى هذه الدرجة والخطورة تكمن بأن باسيل اعطى صلاحيات رئيس الجمهورية إلى رئيس حزب الدويلة".