توجه رئيس "المجلس الارثوذكسي اللبناني" روبير الأبيض في بيان له، الى السياسيين، بأن "اصمتوا وارحلوا"، مشيرًا الى أنه "سرقتم البلد وعملتم كلكم على تدمير لبنان والمؤسسات، وتستقوون على بعضكم بمن يحمل السلاح غير الشرعي وحولتم لبنان الى ساحة صراعات اقليمية ودولية".
واشار الى انه "نسمع تهديدات من زعيم وطرف مسيحي الى زعيم وطرف مسيحي آخر والاستقواء بسلاح شريك لكم في الوطن". متسائلًا "ألم يحن الوقت بعد لتشكيل حكومة إنقاذية من المستقلين لإنهاء عذاب المواطنين وإعادة الحياة الطبيعية للبلد".
واعتبر أن "المشكلة أصبحت واضحة أمامنا وهي في وثيقة اتفاق الطائف، حيث كان لرئيس الجمهورية صلاحيات خلال ست سنوات يسعى بها دائما الحفاظ على تمثيل كل مكونات المجتمع اللبناني ومنها الطوائف من خلال تشكيل حكومات ستة وستة مكرر، ولم يكن هناك اي تعقيدات بتشكيل الحكومات من خلال التمثيل والمناصفة".
واوضح أن "المضحك المبكي اليوم حين صدر خطأ جديد وللمرة الثانية من المسؤولين الاوروبيين وعبر السيد جوزف بوريل، حيث طالب المسؤولين السياسيين بحل الازمة التي يتخبط بها لبنان منذ 9 اشهر لعدم القدرة على تشكيل حكومة من الاختصاصيين وغير الحزبيين"، وسأل "ألم يفهم الاتحاد الاوروبي من خلال فشل المبادرة الفرنسية انها انتهت في اليوم نفسه الذي غادر فيه الرئيس ايمانويل ماكرون لبنان".
واكد الأبيض انه "أصبحنا على يقين بأن السياسيين في لبنان يريدون تعطيل البلد الى حين انتهاء العهد، والدولة الفرنسية والإتحاد الاوروبي يعرفون ذلك". مشيرًا إلى انه "ما زلنا نعيش في مهزلة او مسرحية لا نهاية لها".
من جهة أخرى، ناشد الأبيض، وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، لمعالجة مشكلة الطوابير داخل المستشفيات من أجل الحصول على اللقاح ضد "كورونا"، لاسيما في مستشفى الجعيتاوي. وسأل: "ألا يكفي إهانات للمواطنين في حياتهم. عليكم حل هذه المشكلة وبأسرع وقت".