أفادت اللجنة المركزية للاعلام في "التيار الوطني الحر"، بأن "مشكلة النفايات تتفاقم في مناطق عدة وخصوصا كسروان والمتن، وذلك بسبب إقفال مكبّ برج حمود نتيجة لجوء أحد الأشخاص إلى إرسال مئات العمال السوريين من منطقة الرويسات إلى المكب لسحب المواد البلاستيكية والحديد، ما يعيق عملية جمع النفايات وتفريغها في المكب".
ولفتت اللجنة، في بيان، إلى أنه "رغم استمرار هذه العملية منذ عدة أسابيع، إلا أن القوى الامنية لم تتجاوب لإجراء اللازم ومنع العمال ومن وراءهم من الدخول إلى المكب، مع أن الأمر لا يتطلب أكثر من جهد بسيط".
كما سألت عن "سبب التقاعس المتمادي والمقصود في هذا الشأن"، مطالبةً "وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي بوضع يده على الموضوع، والقيام بما يلزم لأنه لا يجوز أن تملأ النفايات الشوارع نتيجة عدم ردع نافذين معروفي التوجه والانتماء، أو عدم بذل جهد بسيط لحل مشكلة بهذه الاهمية".
وشددت على أن "التيار ينتظر من المعنيين التحرك، منعا لتفاقم الأزمة أكثر فأكثر، وإضافتها إلى سلسلة الأزمات".