أعلن رئيس اتحادات النقل البري بسام طليس، ان "بناء على اتفاق ما بين شركة "كورال" للمحروقات واتحادات النقل البري، سيتم تخصيص محطة "كورال" في فرعها في منطقة الروشة للسائقين العموميين في بيروت الكبرى".
وخلال مؤتمر صحافي عقده في المحطة في حضور ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا وممثل شركة "كورال" جان نصار، أعرب عن أسفه لان "يبحث قطاع النقل البري عن الحلول لازمة السائقين العموميين، وهذا الامر ليس من مسؤوليتنا بل مسؤولية الدولة لجميع المواطنين وليس للسائقين العموميين فقط. لكن طالما ان الدولة والحكومة لا يسألان، فنحن مضطرين، وجدنا ان من واجبنا ان نبحث عن مصلحة من نمثل، وهؤلاء الذين نمثلهم يريدون تعبئة الوقود ليعملوا ويؤمنوا قوت عائلاتهم اليومي، وهم يقومون مقام الدولة في موضوع النقل العام ويصلون المناطق اللبنانية بعضها ببعض".
وتوجه طليس بالشكر إلى "الاصدقاء في شركة "كورال"، الذين لبوا من دون تردد مطلبنا، بأن يتم تخصيص السائقين العموميين لتجنيبهم الانتظار لساعات لتعبئة سياراتهم بالوقود والشركة لبت مطلبنا، وأعلنت بدء التنفيذ انطلاقا من محطة "كورال" في الروشة"، موضحا أن "هذه الخطوة التي ستبدأ اليوم، وهي مستمرة حتى حل الازمة، تبدأ من الساعة السادسة صباحا وحتى السادسة مساء في محطة الروشة لجميع السائقين العموميين سواء من سيارات او فانات في بيروت الكبرى".
ولفت الى "أننا كلفنا زملاء من نقابات القطاع ان يتواجدوا في هذه المحطة للتأكد من نظامية وقانونية المركبات من ترخيص مزاولة المهنة وبطاقة السيارة، اما المركبة التي لا تملك ترخيص المزاولة والشعار بحسب الاصول فهي ستكون بالنسبة للمحطة والعاملين فيها غير نظامية وغير قانونية، وعلينا البحث عن مصلحة السائقين القانونيين الذين يدفعون واجباتهم".
وتابع: "بالنسبة للسائقين العموميين، فالنقابات والاتحادات تبحث لكم عن مخارج وحلول حتى لا تنتظروا لساعات لكن اتمنى عليكم ان هذا الموضوع سيف ذو حدين والخطأ ممنوع، ومنها ضرورة تعبئة البنزين في حاوية السيارة وليس الجالونات لانها ممنوعة كليا في كل الظروف او الحجج. ووزير الداخلية عمم على المحافظين والمحطات منع تعبئة الجالونات".
كما ركز طليس على أن "التجربة انطلقت اليوم من الروشة، وتم الاتفاق مع ادارة "كورال" انها ستعمم على كل الاراضي اللبنانية، واقول لكل السائقين في كل مناطق لبنان ان الخطوة ستعمم، لكن امهلونا 48 ساعة كحد اقصى حتى نعلن تباعا مع الشركة اماكن التعبئة في كل المناطق اللبنانية فنكون نظمنا قطاع النقل البري وخففنا من صفوف الانتظار لدى المواطنين".
وأوضح "أننا نتحدث اليوم حصرا عن مادة البنزين ولاحقا سنبحث في موضوع المازوت للمركبات التي تسير بالمازوت. اتفقنا في المرحلة الاولى على تعبئة مقطوعة لكل سيارة بـ50 الف ليرة ولاحقا بحث تعبئة كامل خزان السيارة، وحكما سيكون اكثر من محطة في بيروت الكبرى".