اعتبر رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط، في كلمة له في حضرة المشايخ، أن "لا عدو لهذا البلد الا بعض المسؤولين الذين لا يرون الا مصالحهم الشخصية على حساب الوطن، ولا حل سحريا للأزمة اللبنانية، بل حكومة إختصاصيين سياسيين، ووزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن ممتاز ويقوم بعمل جبار، ووزارة الخارجية تحاول أن تعمل أما الباقي في الحكومة فهو مشلول".
وتابع: "للأسف هم مختلفون على الثلث المعطل والبلد ينهار وهي حجة وهمية ، وادعو للتسوية، فالتسوية بالسياسة ضرورة، قمت بتسوية عام 77 حين قتل كمال جنبلاط وصافحت حافظ الأسد من أجل جماعتي وبقيت حليف سوريا 29 سنة ولست مستحيا من ذلك على الإطلاق، وأصبح يجب أن تقيموا تسوية يا أصحاب النفوذ الكبيرة".
وتوجه للمشايخ الدروز: "ما قمتم به من تعاضض إجتماعي ممتاز وجبار ونطالب بأكثر".