أوضح نقيب المعلمين في المدارس الخاصة رودولف عبود، في حديث اذاعي، "وجود صعوبة الآن للعودة الى المدارس بسبب الأزمة المعيشية وانقطاع البنزين وتدهور القدرة الشرائية للرواتب، وهناك تعاون بين القطاعين الخاص والعام للوصول الى حلّ قبيل بداية العام الدراسي الجديد، وحول إمكانية العودة الى المدارس مع العلم أن الأزمة الاقتصادية مستمرة".
ولفت عبود الى ان "هناك 1600 مدرسة خاصة في لبنان وهناك اتحاد للمؤسسات التربوية لكنه لا يشمل كافة هذه المدارس أي أن العديد منها لا ينضوي تحت لوائه، لذلك شهدنا في الأعوام الماضية مدارس تدفع الثمن بسبب الهجرة وصرف المعلمين، وهناك بعض المدارس التي أعطت معلّميها حقوقهم وهناك البعض الآخر الذين تصرّفوا بطريقةٍ غير مقبولة وعلى وزارة التربية القيام بدورها"، مبيناً ان "الامتحانات الرسمية قادمة ومن المرفوض إشراك أساتذة المدارس الخاصة بالمراقبة من دون مقابل ونحن كنقابة نعمل على الإضاءة على هذه المشاكل ويجب فرض حلول بالقوّة".