رفضت قاضية فدرالية أميركية دعوى رفعتها ضدّ الرئيس السابق دونالد ترامب وعدد من مسؤولي إدارته منظّمة حقوقية تحمّلهم فيها مسؤولية العنف الذي لجأت إليه قوات الأمن لتفريق متظاهرين سلميين كانوا يحتجّون قرب البيت الأبيض الصيف الماضي.
وكانت "إيه سي إل يو"، المنظمة القوية في مجال الدفاع عن الحقوق المدنية، رفعت شكوى ضدّ كلّ من ترامب ووزيري العدل والدفاع في حينه وليام بار ومارك إسبر اتّهمتهم فيها بأنهم استهدفوا في 1 حزيران 2020 أشخاصاً كانوا يتظاهرون بشكل سلمي.
كما اتّهمت الدعوى المدّعى عليهم بأنّهم "استخدموا القوة خلافاً للقانون" لهدف أوحد هو إخلاء الساحة المقابلة لكنيسة القديس يوحنا، المعلم التاريخي والديني الواقع قبالة البيت الأبيض، فقط لكي يتمكّن ترامب من الوقوف أمامه من أجل أن تُلتقط له صورة حاملاً الكتاب المقدّس في يده.