أشار المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، إلى أن "الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي، بحث مع الرئيس حسن روحاني، مستقبل الاتفاق النووي ومفاوضات فيينا".
وأكد ربيعي أن "الانتخابات وجهت "لا" كبيرة لمن فرضوا العقوبات على إيران ودعوا إلى مقاطعة الاقتراع"، لافتا إلى أن "قرار التوصل إلى اتفاق لا علاقة له بنتيجة الانتخابات الإيرانية". وأضاف، "توصلنا في مفاوضات فيينا إلى نص واضح وننتظر القرار السياسي من واشنطن، ونأمل التوصل إلى تفاهم في فيينا خلال الحكومة الحالية".
ورأى أن "مفاوضات فيينا تحقق تقدما وما تبقى عبارة عن قضايا سياسية نأمل التوصل إلى نتائجها قبل انتهاء عمر الحكومة الحالية"، موضحا أنه "ثمة مسودة واضحة للاتفاق في فيينا وتم التوصل لتفاهم بشأن نقاط الخلاف، وأن مسودة الاتفاق بحاجة إلى قرار سياسي واضح من جميع الأطراف، ويحتمل أن تكون الجولة المقبلة من المفاوضات هي الأخيرة".
كما اعتبر أن "تصريحات الخارجية الأميركية مدانة، وهي دليل على التدخل في الشؤون الداخلية الإيرانية"، مشيرا إلى أن "الإدارة الأميركية ليست في موقع يؤهلها لإبداء وجهة النظر في العملية الانتخابية في إيران".