واصل موظفو الادارات الرسمية اضرابهم في يومه الثاني، تلبية لدعوة رابطة موظفي الادارات العامة، احتجاجا على تردي الاوضاع المعيشية والاقتصادية، وكانت نسبة الالتزام متفاوتة بين محافظة واخرى.
ففي الكورة، التزم موظفو الادارات العامة الاضراب، فحضروا الى مكاتبهم من دون القيام بأي معاملات، فيما التزمت بعض المدارس، والبعض الاخر لم يلتزم بسبب اجراء الامتحانات النهائية.
اما في عكار فكانت نسبة الالتزام متفاوتة، اذ ان الدوائر الرسمية في سرايا حلبا وفي أرجاء حلبا وضواحيها فتحت أبوابها ، كما فتحت المصالح المستقلة.
من جهته التزم مكتب المالية والمركز الرئيسي للمالية الإضراب، واقتصر العمل فيه على الإجراءات الإدارية الضرورية، كما شهدت بلدية حلبا يوم عمل عاديا، و المدارس والمهنيات والثانويات الرسمية يوم تدريس عاديا.
وفي بعلبك، التزم معظم الموظفين قرار الاضراب، باستثناء المصالح المستقلة، أوجيرو، تعاونية موظفي الدولة، مكتب الضمان الاجتماعي، ودائرة العمل والمنطقة التربوية لإنجاز المعاملات الملحة.
كما واصل المساعدون القضائيون اعتكافهم عن العمل في قصر العدل في بعلبك، باستثناء ما يتعلق بتأمين أمور الموقوفين والمهل القانونية.
كذلك لبى موظفو القطاع العام في نطاق مدينة طرابلس دعوة رابطتهم الى الاضراب ،وسجل التزام اضافي ساهم قطع الطرق في زيادة فعاليته ومنع عدد كبير من الموظفين من الوصول إلى مراكز عملهم.
واقفلت دوائر المالية والعقارية والمساحة ، وحضر عدد من موظفي النفوس وامتنعوا عن العمل إلا في حال تلبية الاحتياجات الملحة وإعداد بيانات القيد لصالح المستشفيات أو المؤسسات الضامنة.
وفي دوائر محافظة لبنان الشمالي حضر موظفو مكتب المحافظ الذي يحضر يوميا الى مكتبه .
وأعلن عن توقف العمل في الدوائر المختلفة باستثناء تعاونية موظفي القطاع العام وورش وزارة الاتصالات التي عملت على اصلاح الاعطال الطارئة واقفلت في المقابل صناديق الجباية.