حذّر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، من أن "يؤدي عدم وجود "مسار سلمي جاد" لتسوية الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى تفجر الأوضاع مجددا"، مشدداً على "خطورة الركون إلى الهدوء المؤقت بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والتركيز على إعادة الإعمار باعتباره السبيل الوحيد إلى التهدئة".
وأكد أبو الغيط "أنه من دون مسار سلمي جاد وذي مصداقية، ويحظى بدعم من المجتمع الدولي، ستنفجر الأمور مرة أخرى في فلسطين خلال فترة ليست طويلة، وأن المطلوب هو تنشيط الرباعية الدولية بعد توسيعها لكي يتحرك المسار السياسي للتسوية"، منوها بأن "البديل عن ذلك هو تصاعد العنف من جديد خاصة في ضوء التوجهات المتطرفة للحكومة الإسرائيلية الجديدة".