أشار مجلس كنائس الشرق الأوسط، الى أنه "لأن نعمة السلام هي أكثر ما يحتاج اليه هذا الشرق وأهله، وبالتوازي مع اللقاء التاريخي الذي دعا إليه البابا فرنسيس رؤساء الكنائس المسيحية في الشرق في الأول من تموز المقبل، يدعو مجلس كنائس الشرق الأوسط، بدوره، إلى الإحتفال معا بقداس "يوم السلام للشرق وتكريسه للعائلة المقدسة" الأحد 27 حزيران الساعة العاشرة تلبية لنداء مجلس البطاركة الكاثوليك في الشرق ودعمً للمبادرة الجديدة التي أطلقتها اللجنة الأسقفية "عدالة وسلام" المنبثقة من مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بمباركة قداسة البابا فرنسيس".
ودعا المجلس في بيان "كل مؤمن وفاعل سلام إلى الوحدة في الصلاة في هذا اليوم، على أن تتلى صلاة فعل تكريس الشرق للعائلة المقدسة التي وضعها صاحب الغبطة والنيافة الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو بطريرك بابل للكلدان الكاثوليك، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الكاثوليكية، في نهاية الذبيحة الإلهية التي نتمنى أن ترفع في التوقيت نفسه في كل كنائس الشرق فتتحد بالصلاة كل العائلات الكنسية فيه عل ألم هذا الشرق يتحول إلى قربان فداء ودرب الصليب إلى قيامة! مع عائلة الناصرة نصلي معا".