أعلن المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان، أن "السياسة الخارجية لحكومة الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي ستكون ناشطة ومنطقية وذات خطاب قوي، والسياسة الخارجية للحكومة المستقبلية لإيران ستكون فاعلة ومنطقية وذات خطاب قوي يخدم مصالح إيران في كل المجالات"
وعن العلاقات بين إيران والولايات المتحدة خلال تولي رئيسي رئاسة إيران، اعتبر عبد اللهيان أن "الولايات المتحدة أضاعت الفرص دائماً"، مشيراً إلى أن "هذا الموضوع يعتمد أكثر على سلوك الجانب الأميركي، خاصة فيما يتعلق بقرارتهم بشأن العلاقات المستقبلية مع إيران".
وبشأن التباين بين إدارتي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب والحالي جو بايدن، أشار عبد اللهيان، إلى أن بايدن يريد العودة إلى الاتفاق النووي، وشدد على أنه "لا يجب أن يدرج القضايا الإقليمية أو الصاروخية في هذه القضية، بل يجب التركيز على الاتفاق والالتزام بالعودة إليه، أما حول نتائج محادثات فيينا، فيمكن أن يدخل الاتفاق النووي المرحلة التنفيذية".