أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب فادي علامة، الى أنه "مع تزايد ساعات تقنين الكهرباء، والحديث المستمر عن الشح في مادة المازوت، اتمنى أن يكون لدى المعنيين في الحكومة آلية معينة تضمن إستمرار تزويد المستشفيات والمراكز الصحية بهذه المادة الحيوية لتشغيل تلك المؤسسات التي تعمل في ظروف إقتصادية ومالية صعبة جدا، ومع ذلك مستمرة في تقديم الخدمة، ولكن إذا ما وصلنا لإنقطاع مادة المازوت لا سمح الله فهذا يعني إطفاء مولداتها الإحتياطية، وبالتالي ماذا عن المريض وحياته؟".
اضاف:"المطلوب وقبل وقوعنا في المحظور التعاون بين الوزارات المختصة، ونقابة المستشفيات والإدارات لوضع آلية تضمن استمرارية تزويد المؤسسات الاستشفائية بما تحتاجه من المازوت، وعدم تركها لمواجهة مصيرها، ووقوعها بيد المستغلين في السوق السوداء، وبالتالي زيادة الأعباء والتكلفة المالية".