أشار المكتب الاعلامي لرئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان، في بيان له ردًا على إحدى الصحف، إلى أن قول الصحافي "بأن النائب كنعان يصر على أن الانهيار التام بدأ بعد توقف الحكومة عن دفع الديون التي كانت مستحقة في آذار 2020"، هو كذب وتزوير للحقائق، لأن صافرة الإنذار المبكرة من الانهيار أطلقها العماد ميشال عون يوم كان رئيسا لتكتل التغيير والإصلاح والنائب ابراهيم كنعان في لجنة المال والموازنة منذ العام 2013، مع اصدار كتاب "الابراء المستحيل" نتيجة المداولات والنقاشات التي حصلت حول الحسابات المالية، والخلاصات التي تم الوصول اليها، والتجاوزات التي ظهرت في الموازنات".
وأوضح كنعان أن "قول الصحافي بأن لجنة المال والموازنة تقف في صف أصحاب المصارف فدجل بامتياز، بدليل أن أصحاب المصارف اعترضوا على رفض اللجنة لأمرين أساسيين وردا في خطة الحكومة: عملية الـ Bail in التي ترمي إلى إطفاء خسائر المصارف على حساب المودعين لقاء تمليكهم أسهما في المصارف، وإنشاء صندوق لدى مصرف لبنان لإدارة واستثمار أصول الدولة، وقد تأكد هذا الاختلاف أيضا لدى بحث اقتراح قانون الكابيتال كونترول".
وتابع :"النائب كنعان يفتخر، مع أعضاء لجنة المال والموازنة، بأنهم صوبوا مسار الخطة باقتراح 4 خيارات على الحكومة واردة في التقرير الذي أحيل لرئاستها. ويفتخر أيضا بما أنجزه، مع زملائه في اللجنة، وخصوصا على صعيد تصويب الموازنات وكشف الأختلالات الفاضحة في الحسابات المالية والتي أعيد تكوينها وباتت في عهدة ديوان المحاسبة ووقف الهدر في الصناديق والهبات وغيرها وملف التوظيف العشوائي، ولعل ما قاموا به من رقابة ومحاسبة برلمانية، يشكل الرد الأفضل على ما نقرأ من أكاذيب وافتراءات".