ركّز رئيس اللجنة الوطنيّة لإدارة لقاح "كورونا" الدكتور عبد الرحمن البزري، على أنّه "إذا لم يكن هناك حلّ سياسي، فالصورة على الصعيد الطبّي خطيرة جدًّا"، مؤكّدًا "أنّنا بحاجة إلى نقلة نوعيّة، وعودة الشعور بالثقة لدى المجتمعَين اللبناني والدولي". وذكر، أنّ "نتيجة نجاح تجربة دعم "البنك الدولي" للقاحات المضادّة لفيروس "كورونا" في لبنان، نقل هذه التجربة إلى دول أخرى".
ولفت، في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "التليّف الرئوي هو من أسوأ الآثار الّتي قد تسبّبها الإصابة بـ"كورونا"، وأنّه يجب التمييز بين شخص شُفي من الإصابة، وآخر شُفي وبقيت آثار المرض عليه"، مبيّنًا أنّ "هناك أفرادًا لديهم أساسًا نقص مناعة، فنلاحظ أنّ الفيروس عاد إليهم أكثر من مرّة".
وفسّر أنّ "بعد تلقّي اللقاح، هناك أشخاص يعانون من آلام مكان الحقن، أو صداع، أو ارتفاع بالضغط، أو "تنميل"... وهذه من ضمن الآثار الجانبيّة المعقولة الّتي نراقبها"، مشيرًا إلى "أنّنا نشجّع الناس على تبليغنا عن أيّ عارض قد يعانون منه، لتكون لدينا قاعدة بيانات أكبر". وشدّد على أنّ "اللقاحات المعتمَدة في لبنان هي الأجوَد، وبرأيي، الأفضل ألّا يأخذ أي شخص تحت سنّ الـ30، لقاح أسترازينيكا".