شدّد نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشوف، على "أنّني لا أرى إلّا هدفًا واحدًا لاستفزاز أمس، عندما خرقت المدمّرة "Defender" التابعة للقوّات البحريّة البريطانيّة الحدود الروسيّة، ودخلت مياهها في منطقة رأس "فيولينت" لمسافة 3 كيلومترات، وهو منع تحوّل التوفيق بين المواقف والنهج، الّذي قام به الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والأميركي جو بايدن في قمتهما في جنيف، إلى اتفاقيّات براغماتيّة وتطبيقيّة".
وأشار، في تعليق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أنّ "بريطانيا ألقت قطّةً ميتةً، وبدأت الضباع بالفعل في الوصول إلى الرائحة"، لافتًا إلى "أنّها محاولة واضحة لتسميم الأجواء النقيّة قليلًا للسياسة الدوليّة، ومن المهم منع ذلك". وأوضح أنّ "الكثير في هذا الأمر يتوقّف على ردّ فعل الجانب الأميركي وما إذا دعم المستفزين، أو تمسّك بروح جنيف، وسنتابع ذلك عن كثب".