علق نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، في تصريح تلفزيوني، على توجه رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بنداء للأمين العام لحزب اللهع السيد حسن نصرالله والإستعانة به كصديق حكم بملف الحكومة، مشيرا الى أن "الأمر بتحليلي إما نداء أو بداية التحلل بالعلاقة بين التيار الوطني الحر وحزب الله".
وأضاف في مقابلة تلفزيونية: "أدرك جيدا باسيل أن إمكانية دك الصف الشيعي بهذا الأسلوب أمر غير وارد وشبه مستحيل أن يحصل، وأدرك بالوقت عينه أن المسار الذي يسلكه حزب الله بالتعاكي بالملف الحكومي ابتدأ بالخروج من لعبة الثلث المعطل وانتهى باعتبار بري المفاوض، وهذا ما سيؤكده السيد نصرالله غدا، وهذه ليست معلومات بل تحليل".
وشدد الفرزلي على أن "ما يُلفت النظر بكلام باسيل هو علانيته، خصوصا بعد أن قال السيد نصرالله في السابق أن أي نقاش بين الحزب والتيار يجب أن يكون تحت الطاولة لا على وسائل الإعلام، وباسيل يقول يا سيد نصرالله نحن نسلمك ونقبل أن تحكم كما تعامل نفسك، وإن تحقق فعلا ما قاله باسيل وسار به السيد نصرالله، أي أن يعامل باسيل كما تعامل حزب الله، والأخير لديه 350 الف صوت تفضيلي من أصل 500 الف شيعي ولديه وزارتين، والوزارة السيادية هي لفريق حليفه أمل وليست له، فكيف سيرضى باسيل بحكم نصرالله؟إذا قال السيد نصرالله بالفعل ما طبقه على نفسه، يجب أن يتحمل باسيل مسؤولية التفريط بحقوق المسيحيين".