أعلن الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي، خلال مكالمة مع أمير قطر تميم بن حمد، أن "الأمن الجماعي سيشكل الجزء الأساسي في عقيدة السياسة الخارجية الإقليمية للحكومة القادمة في إيران"، مشيراً الى ان "الأواصر بين الشعبين الإيراني والقطري قوية وراسخة بحيث لم تؤثر عليها الصدمات المختلفة".
واعتبر رئيسي "تعزيز العلاقات الثنائية في مرحلة الضغوط والحظر ضمانة لديمومة العلاقات بين البلدين"، مؤكداً ان "الأولوية الرئيسية للدبلوماسية الاقتصادية للحكومة الجديدة ستكون لدول الجوار"، معتبرا "التضافر بين "العلاقات السياسية" و"العلاقات الاقتصادية" بين إيران وقطر نموذجا مناسبا لتحقيق "التعاون الاقتصادي الإقليمي".