رحبّ نائب الأمين العام لحركة النضال الوطني طارق الداوود بالاجتماع الثلاثي الذي يحصل في خلدة بين رؤساء الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان، والحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، والتوحيد العربي وئام وهاب.
وقال الداوود لـ"النشرة" ان حركة النضال الوطني، وان غابت عن اجتماع خلدة الذي تم حصره بثلاثة قوى درزية لا غير، فهي كفريق سياسي وطني له تمثيله ودوره في الساحة الدرزية تحديدا، لن تحضر اجتماع خلدة نتيجة حصر جدول اعماله، تدعم اي مساع ولقاءات تصب في اطار لم الشمل من اجل المحافظة على الاستقرار ومواجهة التحديات السياسية والمعيشية والاقتصادية في الزمن الصعب. واضاف الداوود: اننا كحركة سياسية، مع مشايخنا الاجلاء في طائفة الموحّدين الدروز، نبارك المصالحات، وندعو الى توسيع دائرتها، كي لا تستثني أي فريق سياسي وازن، واتخاذ مصالح الناس اولوية في اي جدول اعمال: لا قيمة لأي لقاء في حال لم يلحظ اولوية مصالح الناس.
وسأل: اذا كان لم الشمل بأهداف وطنية نبيلة لا يتحقق في زمن الازمة فمتى يحصل؟ لذلك تأتي مباركة حركة النضال للخطوات التصالحية التي تقتضي القيام بنقد بناء للتجارب السابقة المخطئة. وعلى هذا الاساس يقول الداوود: نؤكد كحركة نضال وطني ان ثوابتنا في العلاقة الاستراتيجية مع سوريا هي الاساس لتحديد البوصلة. فلا يجوز الرهان على السباحة عكس التيار العروبي الذي يجسده ابناء بني معروف من السويداء الى راشيا وحاصبيا والجبل.
ويقول الداوود: ننتظر ترجمة اللقاءات في تبني قضايا الناس معيشة، وسياسة، وبعداً قومياً ركيزته دمشق.