اوضح وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن، في مؤتمر صحفي خلال إعلان تحالف المستشفيات الجامعية عن خطة تطعيم لحماية المجتمع، انه "يوجد مبالغة عبر التعبير عن الامن الوبائي في السلوك المجتمعي، والجميع يصف ان التلقيح في لبنان يسير بشكل جيد ويحقق النتائج المرجوة"، مشيراً الى ان "وزارة الصحة تتابع الترصد الوبائي وحالياً ارسلنا 950 عينة الى بريطانيا، ونحن نعمل على تتبع المتحورات للقادمين من الخارج، ويجب ان ننتبه الى انه يوجد خطر للإصابة ونحن لم نصل الى المناعة المجتمعية التي نريد ان نصل اليها".
وعن ملف الدواء، شدد حسن على انه "خلال الزيارة الخارجية التي قمنا بها نعول على تحمل شركات الادوية العالمية التي كانت ولا زالت شركاء لنا من اجل تخفيف الضغوط على الوكلاء المحليين من اجل الاستمرار في تأمين الدواء للشعب، ولا يجوز بتاتاً ان نتخلى عن الواجبات التي يجب ان نقوم بها، ولا يجب ان نربط القطاع الصحي بالقطاعات الاخرى، ونحن لدينا خطوات عملية خلال الايام القادمة".
من جهته، أثنى وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال محمد فهمي، على القطاع الصحي والصليب الاحمر في عملهم وجهودهم رغم صعوبة الظروف، شكاراً "وسائل الاعلام التي تعمل متعاونة مع عمل الوزارات والمؤسسات في مواجهة كورونا". مشيرا الى "ان التلقيح يطال كل الذين يعيشون على الاراضي اللبنانية".
بالتوازي، أشار النائب جورج عدوان بهذه المبادرة التي بدأت منذ 6 أشهر، مؤكداً أن "لبنان يبقى مستشفى ومدرسة جامعة الشرق"، معتبراً "أن اهمية المبادرة تقول للمواطنين ان هناك أناسا يقفون إلى جانبكم بصدق وليس كما يقال "كلن يعني كلن"، مثنيا على "الجهود الذي تقوم بها وزارتي الصحة والداخلية على هذا الصعيد".