افاد مراسل "النشرة" في صيدا، ان "عددا من المحتجين اقدموا على اقفال الطريق عند مستديرة الفرن العربي قرب سراي صيدا الحكومي احتجاجا على تردي الوضع المعيشي والاقتصادي والارتفاع الجنوني في سعر صرف الدولار الاميركي وذلك وسط انتشار للجيش اللبناني الذي اعاد فتح الطريق على الفور دون السماح باقفالا كاملة".
وانطلق المحتجون من منطقة تعمير عين الحلوة، الى مستديرة الفرن العربي، ثم اكملوا بمسيرة راجلة يتقدمها الشيخ اياد ابو العردات نحو ساحة الشهداء، وسط صيحات الغضب والتنديد. ويتوقع ان تشهد المدينة سلسلة من التحركات الاحتجاجية حيث اطلقوا عليها جمعة الغضب الاسود، بعد دعوات متتالية للناشطين في الحراك للنزول الى ساحة الشهداء وتنظيم تحركات احتجاجية.