أشار رئيس تجمع الصناعيين في البقاع نقولا ابو فيصل، خلال اجتماع عقده وزيرا الصناعة والزراعة في حكومة تصريف الاعمال عماد حب الله وعباس مرتضى مع عدد من الصناعيين في زحلة، إلى "حجم خسائرهم ومعاناتهم في موضوع توقف التصدير وتأمين المحروقات الذي يهدد بتوقف عجلة خطوط الانتاج في معاملهم الى مشكلة عقبات التصدير والروتين الإداري وصولا إلى فواتير الطاقة التي ترهق كاهل الصناعيين.
من جهته، شدد حب الله على عمل يومي تقوم به الوزارة وإدارتها، لرفع الصادرات ووقف التهريب والعمل على تشديد كل إجراءات المراقبة، ومن صلب أولوياتنا منع الإضرار بأي بلد، وكيف بالحال إذا كان التهريب الى السعودية التي نحرص على سلامتها.
وتابع، "نحن على استعداد تام للتعاون مع الادارات المعنية في السعودية من أجل التعاون لوقف التهريب الذي نصفه بأنه اجرام بحق لبنان والسعودية، ونحن منفتحون على أية أفكار تساهم في عودة الأمور إلى سابق عهدها ومستعدون للتعاون مع إخواننا السعوديين إن كانوا يودون المشاركة في المراقبة عبر إي شركة مراقبة".
بدوره أكد مرتضى حرص كل لبنان على الأمن المجتمعي العربي وفي مقدمه المملكة العربية السعودية ونحن معنيون بمكافحة هذه الظاهرة التي تهدد أمن المجتمع اللبناني.
واضاف: " يجب التحرك والجهد بشكل أكبر لتمتين وضبط حركة الصادرات وتشديد المراقبة وإيصال صورة ايجابية الى الخارج". وشدد على "إيجاد بدائل للطاقة لتوفير وتخفيض الأكلاف الانتاجية".