أعلن الرئيس الكولومبي إيفان دوكي أنّ مروحية كان موجودا على متنها تعرضت لإطلاق نار بالقرب من الحدود مع فنزويلا.
واعلن دوكي في بيان رسمي "إنه هجوم جبان، نرى ثقوب الرصاص على المروحية الرئاسية"، مضيفا أن أجهزته الأمنية أحبطت "تهديدا قاتلا". واكد الرئيس "نحن لا نخاف من العنف أو من أعمال الإرهاب. دولتنا قوية وكولومبيا قوية بما يكفي لمواجهة هذا النوع من التهديد".
وكان دوكي في المروحية مع وزيري الدفاع والداخلية ومع حاكم مقاطعة نورتي دي سانتاندير، المتاخمة لفنزويلا. وأقلعت المروحية من قرية سارديناتا وكانت متجهة إلى كوكوتا.
وكوكوتا هي عاصمة مقاطعة نورتي دي سانتاندير حيث تدور اشتباكات على عائدات تجارة المخدرات أبطالها أفراد من ميليشيا "جيش التحرير الوطني" وآخرون من حركة تمرّد ماوية سابقة وعصابات ومسلّحون انشقّوا عن حركة فارك بعد إبرامها اتفاقية السلام مع الحكومة.
وقد دانت حكومة الولايات المتحدة "بشدة الهجوم الجبان على المروحية"، في وقت أعرب وفد الاتحاد الأوروبي في كولومبيا عن "رفضه الكامل" لهذا العمل.