أكد العميد المتقاعد مصطفى حمدان، أن "قطّاع الطرق ليس لهم دخل بالثوار والمنتفضين والجائعين والواقفين مذلولين أمام محطات البنزين، ولا المضروب على رأسهم لأن الدولار بـ17000 وعلى صعود، ولا الذين أولادهم لا يشربون الحليب المفقود، ولا ضحايا مجزرة النقد الوطني على يد الحاكم بأمره رياض سلامة".
وأشار في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أنه "بكل وضوح قطّاع الطرق إنفضحوا، وهم زلم الزعماء الساقطين والفاسدين والمفسدين، المذهبين والطائفيين، الذين مارسوا تكراراً، عهر الشارع السياسي منذ الطائف إلى اليوم". وأوضح أن "الحاكمون يتصارعون بحرق الدواليب والدخان على وزيرين مسيحيين حسب ما يقولون، وأهلنا اللبنانيين يعلمون الأحرف الأولى من أساميهم جيداً، لأن مكان الجغرافيا الذي حرقوا فيها الدواليب في ظلال كانتوناتهم المسيحية والسنية والشيعية".
ولفت حمدان، إلى أنه "بالمشبرح قطّاع الطرق ينفذون أوامر عمليات شدّ الحبال السياسي في لعبة السيرك الحكومية اللبنانية. يا عيب الشوم يا بلدنا". وختم بهاشتاغ "العار، سياسي".