أوضحت السفيرة السابقة ​ترايسي شمعون​، في بيان، أن "​السلطة​ الفاسدة والفاشلة وضعت اللبنانيين أمام خيارين، إما مد اليد إلى ودائعهم أو انقطاع ​المحروقات​"، مبينة ان "​الدولة​ مطالبة، عبر السلطات القضائية والأمنية، بالكشف على مخزون شركات توزيع المحروقات قبل البدء باعتماد سعر 3900 ليرة للدولار، إذ يخشى البعض من أن نكون أمام عملية نهب للناس بعشرات ملايين ​الدولار​ات، في ظل شكوك لديهم بأن ​الأزمة​ متعمدة ل​تحقيق​ أرباح لشركات يقف وراءها سياسيون".

ولفتت الى انه "أقل ما يمكن فعله، قبل اعتماد السعر ​الجديد​، هو التأكد من الكمية الموجودة في الأسواق ومدى صحة نفادها، وإلا من حق اللبنانيين أن يشكوا بأن سلطتهم تسرقهم، بالتكافل والتضامن مع بعض شركائها في ​القطاع الخاص​".