أشار المكتب التربوي في التنظيم الشعبي الناصري الى أنه "لم يعد هناك من حاجة أو مبرر للصمت والتردد والاستكانة بخاصة أمام هول المشهد الكارثي المبكي والمحزن الذي يشهده لبنان، فالظلم والذل والاستبداد بلغ أعلى المراحل، ولم يعد هناك أي مقومات ومفهوم للدولة التي تخلت تماماً عن واجباتها تجاه مواطنيها، وتركتهم لقمة سائغة لأصحاب الجشع والاحتكار".
وأضاف في بيان البيان: "لأننا نؤمن أن التغيير هو واجب نضالي، وهو يحتاج إرادة صلبة نابعة من الذات، ندعو جميع الأسرة التربوية بالمدارس والمهنيات والجامعات للنزول للشارع والمشاركة بالانتفاضة الشعبية، كما ندعوهم للتمرد والعصيان على هذا الواقع المرير والمخزي الذي سببته طغمة فاسدة وفاجرة أوصلتنا للانهيار، ونحن نشهد بشكل يومي ونعيش أياماً أسوأ من سابقاتها، ونطالب وزارة التربية والتعليم بإنهاء العام الدراسي ما لم تتوفر المقومات التي من شأنها ضمان استمرار العام الدراسي في هذه المرحلة".