وَصف عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله، وزير الصحّة العامّة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن بـ"القائد الطبّي"، وحيّا الأطبّاء والممرّضين والإداريّين والعاملين في مستشفى سبلين، "الّذين كانوا كتلة متكاملة".
ولفت، خلال تمثيله رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، خلال رعايته الاحتفال التكريمي للعاملين في قسم "كورونا" في مستشفى سبلين الحكومي، إلى "أنّني أعاهدكم بأنّنا بما نمثّل، كنّا وسنبقى مع القطاع الاستشفائي العام، وكنّا وسنبقى ندعم هذا المستشفى مهما اشتدّت الظروف".
وأشار عبدالله، إلى أنّ "وزير الصحّة منذ اليوم الأوّل، قدّم كلّ التسهيلات والتجهيزات المطلوبة لمواجهة "كورونا"، والفضل الأول يعود للمرحوم الدكتور أحمد أبو حرفوش ولكلّ طبيب وإداري وممرّض وعامل في المستشفى، فجهودهم جميعًا أنتجت درعًا واقيةً للإقليم وأهله في أصعب الظروف".
وأكّد "أنّنا قدّمنا نموذجًا حضاريًّا من خلال مركز الحجر الصحي في الوردانية مع رئيس البلدية علي بيرم مشكورًا، وقدّمنا نموذجًا بالغنى السياسي في المنطقة، فكنّا يدًا واحدةً، البلديّات والأحزاب والنوّاب، وهذا النموذج سنستمر به. واجهنا جائحة "كورونا" وسنواجه الجائحة الاجتماعيّة الأخطر، ويجب أن نستمرّ يدًا واحدة". وشدّد على أنّ "لا مكان اليوم للمناكفات والمنافسات ولنسرع للتسوية، فالوقت اليوم هو وقت الصمود والوقوف مع الناس، وليس وقت تسجيل النقاط من هذا الفريق أو ذاك".
كما ذكر أنّ "المستشفى استمر بجهود من أسّسه، ولا ننسى من وضع الحجر الأساس له، رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، ونحن على ثقة بأنّ حسن مستمرّ معنا لتعزيز صمود هذه المؤسّسة، فبجهوده تمّ لحظ جهاز رنين مغناطيسي لمستشفى سبلين بمساهمة كويتيّة، وتجهيزات لقسم العيون وغيرها من الأقسام".