أكد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري، النائب أسامة سعد على "أهمية التحركات الشعبية الاحتجاجية في مواجهة سلطة العجز والفشل والفساد، ودفاعاً عن حقوق الناس ومستوى عيشهم، ومن أجل خلق ميزان قوى جديد يفسح المجال أمام محاسبة المرتكبين والمجرمين بحق الشعب اللبناني الذين خربوا الاقتصاد ونهبوا خيرات البلاد، كما يمهد الطريق أمام التغيير".
ودعا سعد سائر اللبنانيين إلى "الانخراط في كل أشكال التحرك السلمي الاحتجاجي، وداعياً أيضاً هؤلاء الشباب المبادرين إلى نسج صلات تفاعل وتكامل وثيقة مع سائر المواطنين"، منبهًا إلى "ضرورة الحفاظ على الأملاك العامة والخاصة، وإلى تجنب إلحاق أي أضرار بالمنشآت والمؤسسات العامة التي هي ملك الشعب اللبناني على الرغم من إقدام منظومة الفساد الحاكمة على وضع يدها عليها في هذه المرحلة، إلا أن تلك المنشآت والمؤسسات ستعود يوماً ما للقيام بدورها في خدمة الناس".
كما أعرب عن الثقة بقدرة الشباب والحركة الشعبية على ابتداع أشكال متجددة ومبتكرة من أساليب التحرك الضاغط على المنظومة الحاكمة، تكون فعالة وكبيرة الأثر ومن دون أن تسبب أي إساءة أو أضرار.