لاحظ رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان (FENASOL) كاسترو عبدالله، انهم "أوجدوا لنا صباح هذا اليوم طابورا جديدا لتعبئة قارورة الغاز المنزلي وانقطاعه في محال البيع والتخزين"، وقال:" لن نسكت بعد اليوم امام الحاجات الضرورية لحياة المواطن والعمال وذوي الدخل المحدود وسائر الفئات الشعبية، من الدواء الذي أصبح شبه معدم في الصيدليات وتخزين المستوردين والتجار الكبار له لبيعه على سعر المنصة الجديدة والمواد الطبية وهو يباع في السوق السوداء".
وأضاف: "عاد الى الواجهة رغيف الخبز الذي هدد اتحاد الافران بالتوقف عن العمل لعدم وجود المازوت وارتفاع سعره في السوق السوداء، وما ذلك الا تمهيد اخر لرفع سعر ربطة الخبز من جديد، وللمرة السادسة، كما البنزين والمازوت المتوفران حاليا في السوق السوداء فقط ويباعان بأسعار خيالية في انتظار المنصة الجديدة لسعر الدولار. وكذلك الامر بالنسبة الى السلع الغذائية واقفال التجار الكبار لمخازنهم منذ السبت الماضي في انتظار سعر صرف الدولار في السوق السوداء. والمدهش اليوم هو انقطاع الغاز المنزلي وارتفاع سعر قارورة الغاز وهي متوافرة حاليا في السوق السوداء فقط وبسعر جديد، واقفال شركات التعبئة لابوابها في انتظار سعر المنصة الجديد 3900 ليرة للدولار.
وتوجه الى المحتكرين: "انتم يا عصابات التخزين تستغلون تحالفكم مع السلطة ووزاراتها وحيتان المال والمصارف وعلى رأسها حاكم مصرف لبنان".
وطالب وزير الطاقة والموارد بـ"التحرك فورا وفتح ابواب الشركات ومخازنها لتعبئة الغاز امام المواطنين".
وسأل: "الم تكفكم طوابير الذل والمهانة التي اوجدتموها للشعب؟ الم تكتفوا جشعا واحتكارا وجني أرباح بمئات ملايين الدولارات من فرق سعر الدعم؟ فأوجدتم للشعب اليوم طابورا اضافيا من الاذلال: الغاز المنزلي؟".
وتوجه للعمال بالقول: "يا عمال لبنان وكادحيه وابناء شعبنا العزيز هبوا وانتفضوا واعلنوا العصيان المدني الشامل الى شل تحركاتهم ولضرب الكارتيلات في اوكارهم وغرفهم السود. ويا أبناء انتفاضة 17 تشرين المجيدة لقد ان الاوان لاسقاط هذه السلطة في الشارع".