دانت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون، "الجريمة المرفوضة من كل فلسطيني وعربي والتي ذهب ضحيتها الشهيد الناشط نزار بنات".
واعتبرت الهيئة في بيان "أن هذه الجريمة النكراء عمل إجرامي بإمتياز، ونحن على ثقة أن القيادة الفلسطينية ستعمل على محاكمة ومساءلة من أقدم على هذا الفعل والمتورطون جميعاً. لأنها تسيء لأهلنا الفلسطينيين وللقضية الفلسطينية، هذه قضيتنا المركزية العادلة التي ندافع عنها بالمهج والارواح، وعن مقدساتها، وعن شعب الجبارين رمز حريتنا، على امتداد وجغرافية الأمة من محيطها إلى خليجها العربي".
وناشد المرابطون "أهل فلسطين أن يتمتعوا بالكثير من الحكمة والوعي وتحمّل المسؤولية الوطنية، وعدم السماح لأي جهة دخيلة خارجية مشبوهة أن تمسّ الأمن الأهلي الوطني الفلسطيني، وأن يدركوا بأن هناك عدو يهودي تلمودي يتربص بنا، والمسؤولية كبيرة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، للتمييز بين الخيط الأبيض والخيط الأسود".
كما شدد المرابطون على أهمية "التحذير من المخططات الخبيثة للنيل من قيمة كفاح ونضال أهلنا في مخيمات الشتات، من أجل الدفاع عن حق العودة، عبر فتن داخلية قديمة ومتجددة، تحت أسماء مختلفة في الدواعش والتطرف المتأسلم الذي حاول فرض واقع مريب عن قيم الكفاح المسلح لأهلنا في المخيمات، كادت في مرحلة سابقة أن تفجر صراعات داخل مخيمات أهلنا الفلسطينيين، تهدد الأمن القومي الفلسطيني والأمن القومي الوطني اللبناني من أجل أهداف مشبوهة تحت عناوين ما يسمى بالربيع العربي، وهو كان صقيعاً فجّر وفتّت وقسّم الأمة من أقصاها إلى الأقصى".