أكّد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن، أنّ "لبنان وسوريا جاران وشقيقان. وبسبب أسباب سياسيّة وأمنيّة عدّة، توقّف التواصل بين الجانبين، ومنها ملف الترانزيت عبر الشقيقة سوريا إلى العراق، ومنها أيضًا تراجع العلاقات السياسيّة والاقتصاديّة بين البلدين إلى الحدّ الأدنى".
ولفت، خلال اجتماع عُقد في مكتب البلديات المركزي بـ"حركة أمل"، بحث بموضوع الترانزيت ومعالجة ارتفاع تكلفة الرسم المالي المفروض على برّادات الشحن الخارجي اللبنانّية من قبل السلطات السورية، واقتراح إعادتها كما كانت في السابق، بالإضافة لمسألة إعادة فتح الحدود اللبنانية - السورية، إلى أنّ "الاجتماع اليوم للتشاور، والبحث مع نقابة أصحاب الشاحنات المبرّدة الّتي تتولّى مسألة تصدير الإنتاج الزراعي اللبناني إلى الخارج، وأيضًا الإنتاج الصناعي وارتفاع كلفة الرسم المالي المفروض من الجانب السوري على الترانزيت".
وأشار حسن إلى أنّ "اللجنة اللبنانيّة - السوريّة تعالج هذه الأمور وغيرها من الأمور المهمّة، وعلى رأسها موضوع إعادة فتح الحدود بين البلدين، ونحن أكثر تصميمًا كقوى سياسيّة ووزراء ونوّاب على إعادة العلاقات إلى أفضل ما يكون، لمصلحة لبنان أوّلًا ومصلحة الشعب اللبناني والاقتصاد اللبناني، وأيضًا لمصلحة سوريا وشعبها واقتصادها".
وشدّد على أنّ "هذا الملف مهم، إلى جانب ملفّات مهمّة أيضًا من الدواء إلى النقل والتجارة بين البلدين. كلّ هذه الملفات نتمنّى التوصّل إلى نتائج إيجابيّة فيها، والمطلوب من الدولة اللبنانية أن تحسم خيارها للتواصل مع الحكومة السورية، لتحقيق مصلحة البلدين والشعبين، وهذا هو الهدف الأساسي بعيدًا عن أيّ موقف سياسي مؤيّد أو معارض لسوريا". وركّز على أنّ "لا أحد يستطيع أن يتعاطى بهذه الطريقة مع هذه الملفّات، خصوصًا مسألة التصدير والحدود بين البلدين".