لفتت المتحدّثة باسم "البيت الأبيض"، جين بساكي، عمّا إذا كانت الإدارة الأميركية قد تشاورت مع الكونغرس وحلفاء واشنطن، قبل استهداف القوّات المسلّحة الأميركيّة مواقع لفصائل موالية لإيران في منطقة حدوديّة بين سوريا والعراق، وعمّا إذا كانت هناك خطط لإجراء اتصالات مع إيران حول هذا الموضوع، إلى أنّ "الإدارة الأميركيّة تواصل تقديم معلومات لأعضاء الكونغرس، وتبقى على اتصال وثيق مع الشركاء في المنطقة".
وأشارت، خلال موجز صحافي، إلى أنّ الضربات الأميركيّة في سوريا والعراق "وُجّهت في إطار الدفاع عن الذات، وحماية المصالح الأميركيّة"، موضحةً أنّ "توجيه هذه الضربات لم يكن مرتبطًا بزيارة الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين إلى الولايات المتحدة الأميركية، أو الانتخابات الرئاسية في إيران".
من جهة ثانية، ركّزت بساكي على "أنّنا انتهينا للتو من الجولة السادسة من المفاوضات المتعلّقة بالصفقة النوويّة الإيرانيّة. لا يوجد لدي جدول لاجتماعهم الجديد، وليس لدي ما أعلنه بخصوص اتصالات أخرى مع إيران".