اعتبر مدير العناية الطبية في وزارة الصحة جوزيف الحلو، أن "على الطبيب أن يساعد مريضه حتى يدخل الى المستشفى على نفقة وزارة الصحة، قد تتأجل الحالات الباردة، لكن لا يجب ولا يجوز أن تتأجل أي حالة طارئة".
ولفت في تصريح تلفزيوني، الى أن "ميزانية وزارة الصحة هي 475 مليار ليرة أي ما كان يعادل قبل الأزمة 330 مليون دولار، أما اليوم فهو أقل من 30 مليون دولار، وكانت الوزارة تساعد 1800 الف شخص، أما اليوم فهي تساعد 2900 ألف شخص في لبنان رغم أن ميزانيتها بقيت على حالها".
وتابع مدير العناية الطبية في وزارة الصحة: "أبشر الشعب اللبناني بأن هناك تسعيرة سنتفق مع المستشفيات الخاصة والجهود تنكب لتزيد تعرفة المستشفيات، لكن يجب زيادة ميزانية المستشفيات، وذلك يحتاج الى مجلس وزراء وحكومة جديدة تحوز على ثقة المجتمع اللبناني والدولي الذي سيقدم المساعدات".
وأكد أن "اليوم المشكلة بالمستشفيات أنه إن انقطع المازوت عن مولدات المستشفيات 5 دقائق لا يبقى مريض في العناية الفائقة على قيد الحياة، ونناشد بألا تنقطع المستشفيات من مادة المازوت"، وتابع: "من يريد الإستشفاء لا يمكن أن نقول له لا مجال للعلاج".
وأشار الى أنه "من سنة ونصف لليوم وزارة الصحة عملت عن كل الحكومة ونحن قاتلنا ونقاتل بالللحم الحي، وعملنا كخلية نحل لم نضرب أي يوم لنساعد الناس، ونريد من الناس أن تساعدنا، ولا يعيش الناس في الرخاء على أساس أنه لم يعد هناك كورونا، وأي موجة في الأشهر القادمة تشكل خطرا على لبنان، وما يحصل في المطاعم وأماكن السهر هو حرام وجريمة".