أوضح رئيس المكتب السياسيّ المركزيّ في الحزب السوري القومي الاجتماعي حسان صقر، في حديث تلفزيوني، انه "اذا اردنا ان نحاسب فيجب ان يكون مبدأ المحاسبة قائم على نتيجة العمل، والاحزاب العلمانية لم تستطيع تشكل البديل وبعض الاحزاب لم تكن قادرة على ان تكون البديل على الساحة الوطنية"، مشيراً الى "وجود تبدل في المشهد العام، وخاصة بعد الاحداث التي حصلت في تاريخ السابع عشر من تشرين الاول عام 2019"، مبيناً ان "البعض يؤخر الانهيار على حساب الناس وبالفعل نجحوا بهذا الامر".
ولفت الى ان "ما وصلنا اليه اليوم هو تراكم الجهل وسوء النية، والدولة العصرية هي حكماً دولية مدنية وطنية يكون فيها قانون أحزاب مدنية ومساواة بين المواطنين، ومنطق التخويف الدائم على الوجود الذي تعتمده الأحزاب الطائفية لم يوصل الا للفشل، وهذا النموذج للنظام سقط ولا يمكنه اعادة انتاج نفسه، ونجاح "النقابة تنتفض" جاء نتيجة فشل المنظومة وليس نتيجة برنامج، الناس انتخبت ضد المنظومة وليس مع الحراك وانعكاس هذه النتيجة على أمور في المستقبل رهن نجاح الحراك بوضع برنامج واضح".
وأكد صقر ان "قيادة الحزب اصبحت في المرحلة الاخيرة لدراسة قرار النزول الى الشارع من اجل الوقوف بوجه الفساد والمطالبة بالحقوق التي يجب ان تعطى للشعب".