رأى المكتب السياسي لحزب الكتائب ان "انتخابات نقابة المهندسين هي نموذج يبنى عليه، ويؤكد على ضرورة رص الصفوف المعارضة وتوحيد الكلمة والمشروع خدمة لمصلحة لبنان الذي بات يحتاج الى ورشة جدية يقودها تغييريون وطنيون لا تحركهم سوى مصلحة البلد واهله وليس حفنة من الكراسي والمصالح الشخصية والحزبية والفئوية".
وحذر من "الوقوع في فخ الأكاذيب والأخبار المضللة وتحريك العصبيات الطائفية والمذهبية، التي بدأت السلطة بممارسته في محاولة مكشوفة ويائسة لدق اسفين بين مكونات المعارضة لقطع الطريق على اي امل بالتغيير".
ورفض الحزب "الإستمرار في قمع الحريات الذي يمارس بالطرق البوليسية المعهودة لكم الأفواه واسكات الأصوات المعارضة عبر استدعاءات معيبة، وآخرها استدعاء العلامة علي الأمين، وقد بدأت عمليات الترهيب تتمدد في اتجاه الأجانب عبر احتجاز صحافيين، بريطاني والمانية في منطقة نفوذ حزب الله، في خطوة تنذر بجر المزيد من العزلة على لبنان واللبنانيين". وحذر من "الإستمرار بتجاوزات كهذه لأن الكيل سيطفح قريبا وسيطيح معه كل المتعدين على كرامات الناس وحريتهم، فكفى تصرفات ميليشياوية".
ورأى المكتب السياسي في "استمرار استخدام لبنان معبرا لتصدير المخدرات رسالة غاية في السلبية تضعه في دائرة الشبهات والدول غير المرغوب في التعامل الاقتصادي معها، ما يحرم الاقتصاد اللبناني وقطاعاته المنتجة والعاملين فيها، مصدرا اساسيا للدخل في اقصى الظروف التي يمر فيها".