أفاد تقرير للأمم المتحدة، أن مدربين عسكريين روساً وجنوداً من أفريقيا الوسطى، استخدموا القوة المفرطة وارتكبوا جرائم قتل عشوائي ضد مدنيين واحتلوا مدارس ومارسوا النهب على نطاق واسع.
واتهم تقرير خبراء العقوبات المرفوع لمجلس الأمن أيضاً، جماعات مرتبطة بمتمردي تحالف الوطنيين للتغيير بالتجنيد القسري للأطفال، وشن هجمات على قوات حفظ السلام، وارتكاب عنف جنسي، ونهب جماعات الإغاثة.
وتتنافس روسيا وفرنسا، التي تنشر قرابة 300 جندي في أفريقيا الوسطى، على النفوذ في الدولة الغنية بالذهب والألماس ويبلغ عدد سكانها 4.7 مليون نسمة.
وأرسلت روسيا مئات من المدربين العسكريين لتسليح القوات الحكومية وتدريبها ضد المتمردين.