لفتت السلطات في مدينة ميامي مدينة كبرى بولاية فلوريدا الأميركية، إلى أن رجال الإنقاذ كثفوا جهود البحث عن أي أحياء بين أنقاض مبنى سكني متعدد الطوابق انهار قبل نحو أسبوع، ولا يزال 150 من سكانه في عداد المفقودين، لكن المسؤولين سعوا لشرح العقبات الضخمة التي تواجه عمليات البحث.
وكشفت دانييلا ليفاين كافا رئيسة بلدية مقاطعة ميامي ديد للصحفيين، أنه لم يتم انتشال أي جثث من بين الأنقاض منذ يوم الاثنين الأمر الذي يجعل عدد القتلى الرسمي 11 كما هو.
ولا يزال سبب الانهيار المفاجئ لجزء كبير من المبنى الذي شُيِّد قبل 40 عاما قيد التحقيق. وتركز الاهتمام الأولي على أوجه القصور في هيكل المبنى التي أشار إليها أحد المهندسين في تقرير في عام 2018.
وفي نيسان 2021 حذر رئيس اتحاد سكان المبنى قاطنيه من أن مشاكل الخرسانة "ساءت بدرجة كبيرة" فضلا عن أضرار بالسقف، وحثهم على دفع نحو 15 مليون دولار، تشير التقديرات إلى أنها مطلوبة من أجل إصلاح المبنى.
ومع تبدد الآمال ساعة بعد ساعة في انتشال أحياء من تحت الأنقاض بعد انهيار نحو نصف المبنى المؤلف من 12 طابقاً و136 وحدة سكنية، ظلت السلطات تبقي على احتمال العثور على ناجين.
وأعلن رون ديسانتس حاكم فلوريدا في إيجاز صحفي، أن "الطريقة التي يتعامل بها معه (البحث) باعتباره من رجال البحرية القدامى، هي أنه عندما يكون هناك مفقود يظل مفقودا إلى أن يتم العثور عليه".
وأضاف، أن "رجال الإنقاذ يبذلون قصارى جهدهم محاولين العثور على أي أحد يمكنهم العثور عليه".
ولا تزال فرق الإنقاذ ما تقوم بعملها على مدار الساعة وتستعين بفرق الكلاب المدربة ورافعات وأجهزة الفحص بالأشعة تحت الحمراء.