أوضح رئيس نقابة مستوردي الغذائية، هاني بحصلي، أنّه "لا يمكن تحديد نسبة الارتفاع الّتي قد تطرأ على المواد الغذائية بسبب رفع أسعار المحروقات"، مشيرًا إلى أنّ "لكلّ شركة تكلفتها الإنتاجيّة الّتي تشكّل منها المحروقات نسبةً معيّنةً، تعتمد على حجم النقل الّذي تحتاجه والمازوت الّذي تستخدمه للمولّدات".
ولفت، في حديث إلى صحيفة "الشرق الأوسط"، إلى أنّ "الشركات وبعدما صدر جدول أسعار المحروقات، بدأت بالعمل على احتساب هذه النسبة، والأمر يحتاج إلى بعض الوقت"، مركّزًا على أنّ "نسبة تكلفة المحروقات من التكلفة العامّة للسلع الغذائيّة تبقى محدودة، ولا تشكّل فرقًا كبيرًا بالأسعار".
وشدّد بحصلي على أنّه "من الأفضل الحديث عن أسعار السلع الغذائيّة ومدى توافرها في لبنان بشكل يومي، في ظلّ عدم ثبات سعر الدولار، وهو السبب الأوّل لارتفاع الأسعار والفوضى الحاصلة في البلاد وأزمة المازوت والبنزين وقطع الطرقات، ووجود منظومة أوصلت البلد إلى هذا الحدّ ولا تقوم بأي إجراءات إصلاحيّة".