لفت رئيس نقابة أصحاب مكاتب الاستقدام في لبنان، علي الأمين، إلى أنّ "النظرة الدونيّة للعمل المنزلي لا تزال تُشكّل عائقًا أمام إقدام كثيرات على هذا النوع من العمل"، مشيرًا إلى أنّ "التحرّر من هذه النظرة مرتبط بمدى ازدياد الضغط الاجتماعي".
وأوضح، في تصريح صحافي، أنّه "لا يمكن حتّى اللحظة اعتبار حالات الإقبال على العمل المنزلي من قِبل بعض اللبنانيّات "ظاهرة" قابلة للتعميم، إلّا أنّنا كمكاتب نرحّب بالطبع بأيّ طلب يصبّ في خانة توظيف يد عاملة لبنانية، وخصوصًا أنّ تعزيز هذه الأعمال إذا ما تمّ تكريسها كبديل، توفّر على أصحاب المكاتب الكثير من المخاطر المرتبطة باستقدام العاملات المهاجرات".
وبيّن الأمين أنّ "صاحب العمل اللبناني يفضّل العاملات المهاجرات كونهنّ من بيئة وثقافة مختلفتين، وبالتالي قد لا يشعر بالحرج لكشف أسراره وأسرار منزله أمامهن".