اعلن عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب انطوان حبشي، ان "بقاؤنا وتواجدنا في هذا مجلس النواب، هو لأجل مصلحة اللبنانيين وحضورنا هو عين الناس الساهرة وصوتهم، وقناعتنا والتزامنا هي هموم الناس ومشاكلهم ونحن مع الناس نعيش هذه المشاكل والهموم ونقف الى جانبهم، ولكن لسنا مشرعين فقط، بل مراقبين"، متسائلاً "أين هذا المجلس من الرقابة؟ ماذا تراقبون اليوم؟ هل تراقبون عدم تشكيل حكومة منذ نحو ثمانية أشهر؟ هل تراقبون طوابير البنزين؟ هل تراقبون انقطاع الدواء؟ هل تراقبون سرقة اموال المودعين؟ وعوضًا عن ذلك نرى جدول اعمال يناقش بالطاقة الذرية التي تفتتنا، يناقش في اكل الكلاب بينما السلطة تنهش لحم اللبنانيين، يشرّع في قوانين لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد في شؤون الناس وهمومهم ولا انعكاسات إيجابية مباشرة لها على مشاكلهم اليوم، والأجدى بمجلس النواب أن يُخرج من جواريره قوانين اقترحت منذ أشهر حول تقصير ولايته الحالية لأنه فاقد للشرعية الشعبية وحول حماية الاحتياطي الإلزامي لأن أموال المودعين او ما تبقى منها وهو ملك خاص لا يحق لا للدولة، لا للمجلس، لا للحكومة ولا لرئيس الجمهورية تحت أي ذريعة كانت أن يستخدمها".
وسأل حبشي "كيف لا نقاطع ورئيس حكومة تصريف الأعمال وحكومته في غيبوبة عن ابسط المسائل التي لها علاقة بالشؤون الطارئة للمواطن اليوم وهي غارقة في عدم مسؤولية ولا مبالاة. كيف لا وتشكيل الحكومة منذ ثمانية أشهر يخضع لتصفية حسابات سياسية في كافة الملفات بينكم يا دولة الرئيس والرئيس المكلف وفريق العهد مترافقة مع تراشق إعلامي"؟.