ابدى عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في بيان، عن "تخوفه من أن البطاقة التمويلية التي أقرّها المجلس النيابي تحوم حولها شبهات، وتحولها رشوة في أيدي المرشّحين مع اقتراب مواعيد الإنتخابات النيابية"، محذّرًا من "تكرار خطيئة سلسلة الرتب والروات التي اُقرّت عشوائياً ومن دون تغطية كافية ممّا تسبّب بعجز مخيف في خزينة الدولة".
وتساءل عن "كيفية تمويل هذه البطاقة، ومصادره، وعمّا إذا كان آتيًا من أموال المودعين"، لافتاً إلى أن "عدد الذين سيستفيدون منها غير مُحدّد، لا سيما وأن المراجع المختصة لم تجهّز بعد، الداتا المناسبة لإحصاء العائلات الفقيرة"، مؤكداً على "حقّ الناس أن ينتفضوا من أجل لقمة عيشهم وكرامتهم"، داعياً السلطة أن "تتّعظ من صرخة الموجوعين"، متسائلاً "إلى متى ستبقى الدولة متجاهلة هول المظالم التي يعيشها المواطن، متغاضية عن ضياع أموال المودعين وسرقة مال الشعب، عاجزة عن تأمين الاستشفاء والدواء والكهرباء والمياه والعيش الكريم، وإلى متى سيبقى تشكيل حكومة إنقاذ سجين هرطقات دستورية وأهواء شخصية"؟.