رأى رئيس تجمّع أصحاب المولّدات عبدو سعادة في حديث صحفي انه "قبل الحديث عن التسعيرة المرتقبة فلنرى اذا كنا سنتمكن من توفير المازوت لتأمين الطاقة. واذا كان أصحاب المولّدات يملكون المال لشراء المازوت بالأسعار الجديدة هذا الشهر".
وأكّد انّ "كل ما قيل في الاعلام وما صرّح به وزير الطاقة عن فتح منشآت طرابلس لتوزيع مليوني ونصف مليون ليتر من المازوت، ومنشآت الزهراني لتوزيع مليوني ونصف مليون ليتر من المازوت من الكميات المخصّصة للجيش بقي كلاماً وشيئاً منه لم يُنفّذ، والمازوت لا يزال مفقوداً وأصحاب المولّدات يشترون المازوت بالغالونات ومن مخازن البيوت المخصّصة للتدفئة".
وعزا ارتفاع تسعيرة المولّدات الى ما بين 500 و 600 الف ليرة لـ5 امبير بسبب انقطاع الكهرباء ما يزيد عن 600 ساعة هذا الشهر، بينما في حال رفعت مؤسسة كهرباء لبنان ساعات التغذية الى 12 فحكماً ستنخفض فاتورة المولّدات الى النصف. وأضاف: "قبل السؤال عمّا اذا كان بمقدور المواطن ان يدفع هذه الفاتورة يجب معرفة ما اذا كان بمقدور أصحاب المولّدات الاستمرار. فصاحب المولّد كان يدفع 50 مليوناً ثمن شراء محروقات في الشهر، اما اليوم على تسعيرة المحروقات الجديدة سيدفع 100 مليون ليرة، بينما 80% من أصحاب المولّدات لا يملكون هذه المبالغ، وبالتالي نحن نتخوف من كسر القطاع اذا استمر هذا النهج بالتعاطي".