أكد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، يوحنا العاشر يازجي، "أننا نضمُّ صوتَنا إلى صرخةِ أولادنا في معاناتِهم المرّة. وقد حرصنا على إيصالِ هذه الصرخةِ إلى المعنيّين، ونأملُ أن تُخاطبَ لا أذهانَهم وحَسْبُ، بل قلوبَهم بالأحرى".
وأشار في تصريح له، إلى أنه "كما نأملُ أن تَلينَ هذه القلوب وتستنيرَ تلكَ الأذهان، وتنفتحَ على صرخةِ الشارع. صرخةِ الأمّ الموجوعة والأبِ الملهوف، والمريض الذي لا يُقبَلُ في المستشفى لإنعدامِ المستلزَماتِ الطبّيّة، أو الذي يحاول جاهدًا تأمين علبةِ دواءٍ ولا يجد. حتّى الحدّ الأدنى من ضروراتِ المعيشةِ باتَ إيجادُه عسيرًا: الوقود، الخبز.. نحنُ نعيشُ ما يُشبِهُ الشللَ المجتمعي".